الجمعة، 31 مارس 2023

رحمة البارى ــــــــــ عبدالله محمد حسن


 رحمة البارى

يارحمة البارى
يانور الليالى المظلمة
لست أبالى
إن كانت لغيرى الدنيا
ولى مع هديك
صحبة سالمة
أنلو كتابك
تعرونى هزة
فأرفق بقلب
رأى أنوار الجمال
من كل صوب قادمة
تمتد أياديها
بالربيع بعدما
أسقط الخوف منك
أوراق جهل قاتمة
يموج الفكر
فى أجواء حكمتك
فيصيب طهران
الحب والقرب
فيدرك القلب
ضياع عمر
ماكان يضيع
لوعرف معنى
الشوق للذى
بيده أمر
الحياة الناعمة
لايسأل عن مصيره
من كان مجيره
ذلك الذى
خلق الأرض
رفع السماء
ألا تراها
بلا عمد قائمة
يسبح الرعد
والأفلاك فيها
بفضل من كان باريها
ٱيات معجزات
ترى نور الله فيها
كل الخلائق المؤمنة
سألت نفسى
حين عبادتها
عن سر فرحتها
كلما نادى المؤذن
قالت إن قادمة
ماسر لهفتها
وقد كانت
لها فى العصيان
مراكب جهل
وعقوق فكر
وغرور نفس
وجبال هوى
ليست من الله عاصمة
قالت بعدما
ختمت وردها
أعادت
أشواق الحب التى
طافت حولها
كأنها الحارسة
من يعرف الله
يذوق حلاوة
تذوب من جمالها
ظلمة القلوب المعتمة
أشرقت
شمس الرضا
على قلوب عباد
عرفت فيها
سماحة الوجه
غياب كل شوق
يبعد القلب
عن نيل الرضا
وحب لقاء
من له القضاء
والأحكام الحاسمة
فى شهر النور
ما أجمل أن تنحى
كل الشرور
ليعود الصفاء
أنهارا تروى
ظمأ الأروح
بفيض المحبة
والرحمة العامرة
سلام على
من أضاءوا
الزمان بنور حبهم
لله رب العالمين
مازالت لهم بيننا
سير للقلوب ٱسرة
كانوا إمتدادا
لدعوة الرحمن
عبر الأزمان
قناديل للجمال
ترشد السراة
وتهدى حيارى
همتهم قاصرة
وسلام علينا
لوتبعناهم
وكانت نفوسنا
بالخير ٱمرة
يارحمة البارى
فيك أنوار الحب
علامات
لمن أراد
أن يرتقى الصعب
فى يوم الحافرة
شعر
عبدالله محمد حسن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق