أدر مبراة الشجون
وخط على الوتين بعض لحون
تمادى الحزن غائصا حتى أخمص الروح ..
النويح صار ديدنا وتباريح ..
أكتبيني يا أشجاني
آدم عشق التفاح ونفد ورق الجنة ..
زرعت الفاجعة بحوائك بلا مندوحة..
خبأت أراجيفك عند سدرة الخداع .
تزملت أماني وتخمرت للذكريات
فالقلب هنا ملزوم بالطاعة .
والعقل سندان يتحمل مطرقة الحنين
حين تنبهر بحكاوي المزن
حين يغدق على السشوع
تناثرت ندق العقل على الشيوع ...
تاهت البيداء على رملها
وغاب النجم الأزرق عن السطوع
متى يغيب البين عن الروح ..
متى نستظل بعرش الهوى دون خنوع
أناشدك يا طبول الدوي
دقى على ثنايا الذكرى
إبحثي عني بين الرفوف
أنثريني كما الطلع على حقول جفت ..
أاسقيني من فيضك
أنظري ..
الآن يرفرف النحل على مياسمي
يبحث عن الرحيق ..
على عروشي سكب الشهد ترياقا
وقصيد
توجت الحروف والمداد..
فلا مدد ولا مذيد
( دمتم سالمين)
كوثر عبد المنعم عثمان
السودان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق