الاثنين، 1 مارس 2021

عرافةُ الاقدارِ بقلم الشاعر سلام العبدالله

 عرافةُ الاقدارِ

في محرابِ عينيك ناختْ راحلتي
وجئتُ أُفتّشُ في جفنيك مرساتي
أتيتُك ضمآناً ونهرُك بالماءِ مترعٌ
لأرتوي من ثغرِك الريانِ بالقبلاتِ
اتيممُ في رضابِك لأُصلي نافلتي
علَتْ في محرابِ شفتيك ابتهالاتي
إني. هويتُك من أعماقِ أعماقي
وقد جئتُ إليك موشوماً بآهاتي
لا الدمعُ في الأحداقِ يوماً يتركُني
سوى الآهاتِ في محرابِ نبضاتي
نظمتُك بين بحورِ الشعرِ قافيةً
حتى بكيتُك بأشعاري الحبيباتي
تمهلي قبلَ الرحيلِ فقلبي مريضٌ
رفقاً بهذا النبضُ بل رفقاً بدقاتي
سُدَّت شراييني والصمامُ منغلقٌ
توقفَ مجرى الدمِ مابين دوراتي
سارثي هذا القلبُ عند رحيلِك
وأدفنُ احزاني وادفنُ كلَّ مسراتي
لا حبُّكِ من قيودِ الاسرِ يعتقُني
ولا إحساسي يتوقفُ من حماقاتي
دعيني صديقاً في طرقاتِ ازمنتِك
لربما نلتقي وتشفى كلُّ جراحاتي
ياعرافةَ الاقدارِ بالله اكشفي طالعي
هل ياترى القاكِ في باريسَ مولاتي
الشاعر سلام العبدالله
Peut être une image de 1 personne, position debout, plein air et monument


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق