الاثنين، 1 مارس 2021

لا لست أيوب بقلم فريدة توفيق الجوهري لبنان

 لا لست أيوب

في معبد العشق قد رتلت أدعيتي
والقلب يصرخ كم أهواك غاليتي
أنت الخطايا التي ما زلت أحملها
من عهد آدم حتى شيب ناصيتي
كوني الشظايا فما انفكّت شراييني
تغلي بحبك كي تزداد عافيتي
قولي أحبّكَ يكفيني لمسمعها
أن أزرع الورد في أرجاء آنيتي
وأنثر الشوق في دربٍ مررتِ بها
وأرفع الحب نبراسي وساريتي
لا لستُ أيوب كي أطوى على وجعي
وأحمل ُ الصبر والآلام كاسيتي
إني أحبكِ جهرا هل أدوّنها
يا كلّ ذاتي ويا عشقي وأمنيتي
قولي أحبُّك يكفي عند مسمعها
أن أوقد الشمع في محراب أوليتي
وأنذر العشق من يومي لآخرتي
وأشرب المرّ من كفيِّ ساقيتي.
فريدة توفيق الجوهري لبنان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق