الاثنين، 1 مارس 2021

موجع ذاك الفواد بقلم الكاتبة جميلة شلبي تونس

 موجع ذاك الفواد

عند التلاقي
وعند الفراق مُعذٌب
يسائل أي الدروب؟
والقرار يصعُب
مزٌقه هذا الضياع
وماذا عساه يرقب
كل السنين قد مضت
وبقي على الأوجاع يعتب
لا هي تمضي ولا هو
لبحر النسيان يركٓب
يا وجعي من الندم
حين الشباب إلى الفناء يهرب
وماء الحياة فيه
كل يوم ينضب
والقلب قد سئم الونى
والعقل من ضنك العيش مُتعب
جميلة شلبي تونس
Peut être une image de 1 personne, fleur et plein air

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق