الثلاثاء، 2 مارس 2021

ميلادُ سلمى أحلى حفيدة بقلم الشاعرة عزيزة بشير

 ميلادُ سلمى أحلى حفيدة

(أسَلْمى)، ما أقولُ بِيوْمِ عيدٍ؟
فأربَعُ في الجمالِ غدا الجميلْ
(أسَلمى) والجميعُ يقولُ (سَلمى)
تُحاكِي الشّمسَ والذّهَبَ الأصيلْ
أبِنتَ الأكرمينَ وَنبْضَ قلبي
فَكُلٌّ عاشقُ مِثْلي ، يَميلْ!
وكُلٌّ لا يرى إلاّكِ (سَلْمى)
مَليكةَ عَرْشِنا جيلاً فَجيلْ !
رأيتُكِ ترفُلينَ بِثَوْبِ عِزّ
وَحَوْلَكِ نُخْبَةُ مِنْ كُلِّ مِيل ْ!
وكُنْتِ الأولى في فَصْلٍ وأصْلٍ
وحتّى الجامعاتِ لَها دَليلْ!
تَحايا (سلمَى) عِمواسٍ تَوالَتْ
وَمِنْ أرضِ الحجازِ مَعَ الجَليلْ !
(وكُمبَاوْ دُ)الرّياضِ يتيهُ فَخْراً
فَمِنْهُ أتيْتِ مَعْ أحلى رَعيلْ !
وَكلٌّ قد شَداكِ بِأحلَى لَحْنٍ
وأحلَى الشّدْوِ ،( كورونا) يزولْ!
فعامُكِ هانِئٌ وَ(كُرونَا) ماضٍ
وَعيدُكِ بُشرَى، دعْوى لِلجَليلْ!
مُبارَكُ عيدُكمِ (سَلْمى) فَتيهي
بِعَوْنِ اللهِ ، طُلْتِ المُستحيلْ!
بأغلى الأمنياتِ دَعَوُتُ رَبِّي
يُديمُ العِزَّ بِالعُمرِ الطّويلْ !
(وَكورونا؟ يزولُ كما دَعَوْتِ
وَيُجمَعُ شمْلُنا ،بِنْتَ الأصولْ!
وكلَّ عامٍ وأنتِ بِألفِ خيْرٍ
وإلى اللَّهِ أقرب !
تيتا ِ / أم أشرف

عزيزة بشير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق