مجارات... قصيدة الشاعرة ريم الكافي والشاعر طاهر مشي تحت عنوان غيمة في المنتصف
غيمة في المنتصف
توقفتُ
بعد نوبة من التيه
اعدُ هزائمي
علي ان اعيد
رسومات كفي
ان استعد
لامس جديد
علي ان اقوض
اسحار ليلي
ان افك السؤال المقيد
و ابدأ
بضخ دماء نحو الوريد
خلت ان الحياة لقاء
وشمس ندية
همس يحرك
خصر الجليد
ان الحياة
سماء تحب النجوم
صفاء بلون المرايا
ونبض بحجم
جيش عتيد
خلت انٌي الزمان
وان بات الزمان عنيد
كفان بلون المحال
خطوط بحبر الفصول
وحب بلون الضباب
وفي كل درب
يعود السؤال الشريد
من انا؟
من كان يمزق
دفاتر الامس لاجلي ؟
يكسوها نارا؟
يقول
ساتثر رمادها
في يوم ريح
وارسمك على أوتار قلبي
يوما جديد
وقبل ان يبدأ الزمان
في نحت الزمان
غاب الجمر
وعاد الرماد
يشكل خطوط يدي
ومال الهمس نحو البكاء
ورامت الأماني
قطع الوريد
وفي غفلة مني
تحركت بذرة ضوء
وتدثر قادمي بصرح فريد
تبسم الليل
فانهار سور صباحهم
والفيت كفي
يحمل الحناء دربا
ويسمعني لحنا
سخيا
فمهما طال غيابي
فعود وحب ونبض
عنيد
ريم الكافي/تونس❤
مجارات بقلم الشاعر طاهر مشي
غيمة في المنتصف
ااااااااااااا ااااااااااااا
وكفي على كفك تهادى
يقلب في الحلم
حتى بات رمادا
ينفث من جوفه لحن ناي
فتنصهر حناؤك سمادا
لكي لا تغيبي
لكي لا يرومَ الصميمُ عنادا
وتمضي
على حافة الجمر حبلى
بها الأمنيات
تكبر وتكبر ازديادا
أمن قسوة الليل
ولذة الفصول والزمان
فرُمتِ الجهادَ
كأني بها الكاف
تسلو حروفي
وقد طاب زرعي
قطفا وحصادا
ففي الهمس همسي
ونبضي سال حتى استحال وادا
وكفُّك كالربيع مخضرٌّ
وكفّي كما الطير جاع
فأكل زرعي وأبادَ
ااااااااااااا
طاهر مشي