.
. .للفؤاد محرابٌ
ينهمر الماء ، وإن حُبس، بين الأصابع منفرجا
والنّفس يمسّها الكدرُ؛كما تعلق بالماء شّوائبُ.
كما أتزهّد وصلكمْ. فقلبي عن قربكم تائبُ.
الوفاء لدى المرء أصلٌ ؛ كما السّخاء أرفع الكرمِ
ما تذلّ نفس لغير خالقها ، لولا الدّنيا عجائبُ.
دعْ عنك أمري . فالأناملُ في كفّ اليد رتبًا
والعيْنُ يعلوها حاجبُ كما تنزلُ بالدّهر نوائبُ.
كن عزيزا ، ولا تأخذك بمن أخلف عهدهُ عفوًا
فالعزّ يعلق بأهله ، ولكلّ ذي نبْضٍ مصائبُ.
. سمية مسعود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق