أرهقتني دمعتي
المحبوسة بين الجفون
يفضحها بريق
أرهقتني سنوات الضياع
يفتك بي الوجع
يطحنني طحن الرحى
أيقنت لا أحد يشبهني
كلما انظر أجدهم
أشباح متلونة
يلتفون حول المصالح
انتهى كل شيء
حتى أنا
بدأت تتلاشى أيامي
اركض حافية
القدمين خلف
أمنيات متوهجة في ذاكرتي
أضع رأسي على وسادتي
التي حجرتها عناقيد القيد
غادرني الكرى
كأني أحتضر
صراع لا ينتهي
بين الجزع والوجع
والتراكمات التي خلفتها
المواقف
سبيل الخروج يكاد يكون صعباً
مقيدة دون سلاسل
حريتي أحلم ثم احلم
حتى أقضي على الوجع
أو يقتلني حنين الطفولة
.....قلمي رحاب الأسدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق