الجمعة، 5 أبريل 2024

العيد هذه السّنة. بقلم الأستاذ بشير العبيدي

 العيد هذه السّنة.


ما زلت يا عيد بالأفراح تأتينا

من يوم كان لنا إسلامنا دينا

و ذاك أيّام كنّا لا يراع لنا

سرب بساحتنا أو في أقاصينا

قرآننا نورنا يمشي بنا قدما

معا جميعا إلى أقصى أمانينا

بعزّة الله كان الكون يتبعنا

طويلة فيه باسم الله أيدينا

لكنّنا اليوم يا للغبن فرّقنا

فرّق تسد ، و هو ما ترجو أعادينا

لاشيء ممّا لدينا اليوم يجمعنا

إلا المواجع تدمينا فتبكينا

فكيف تفرح بالأعياد أنفسنا

و نحن لم نستلم منهم فلسطينا

و هذه غزّة الغرّاء تطلبنا

أن نفتديها و تدعونا فتعرينا


بشير العبيدي



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق