في ليلة(27) أهديها لكل مسلم ومسلمة على وجه الأرض:
لَيَاْلِيْ اْلْقَدْرِ مَاْ فَتِئَتْ تُنَاْدِيْ
وَتَصْرُخُ فِيْ اْلْحَوَاْضِرِ وَاْلْبَوَاْدِيْ
وَتَدْعُوْ مَنْ تَحَنَّفَ كُلَّ عَاْمٍ
وَتَخْطُبُ فِيْ اْلْجُمُوْعِ بِكُلِّ نَاْدِيْ
َأَنَاْ هِبَةُ اْلْإِلَهِ فَعَظِّمُوْنِيْ
وَذُخْرُ اْلْعَاْبِدْيْنَ إِلَىٰ اْلْمَعَاْدِ
فَصُفُّوْاْ فِيْ اْلْصَّلَاْةِ كَمَاْ صَفَفْتُمْ
بِسَاْحَاْتِ اْلْمَلَاْحِمِ وَاْلْجِهَاْدِ
وَأَحْيُوْاْ اْلْلَّيْلَ بِاْلْقُرْآنِ غَضَّاً
لَعَلَّ اْلْلَّهَ يُنْعِمُ بِاْلْمُرَاْدِ
جُعِلْتُ غَنِيْمَةَ اْلْصُّوَاْمِ خَتْمَاً
وَجَاْئْزَةَ اْلْتَّقَرُّبِ لِلْعِبَاْدِ
وَفَوْزَاً سَاْقَهُ رَبٌّ كَرِيْمٌ
لِمَنْ خَسِرَ اْلْأَوَاْسِطَ وَاْلْمَبَاْدِيْ
وَمَنْ رَاْمَ اْلْصُّعُوْدَ إِلَىٰ اْلْمَعَاْلِيْ
تَنَزَّهَ عَنْ مُجَاْوَرَةِ اْلْوِهَاْدِ
تَجَلَّتْ لَيْلَةُ اْلْأَقْدَاْرِ نُوْرَاً
عَلَىٰ اْلْكَوْنِ اْلْمُسَرْبَلِ بِاْلْسَّوَاْدِ
فَسَاْرَعَ فِيْ هَوَاْهَاْ اْلْيَوْمَ قَوْمٌ
وَخَاْبَ لِأَجْلِهَاْ أَهْلُ اْلْفَسَاْدِ
وَصِنْفٌ ثَاْلَثٌ أَوْدَاْهُ شَكٌّ
فَمَاْ تَلْقَاْهُ يَثْبُتُ فِيْ اْعْتِقَاْدِ
طَرَقْنَاْ بَاْبَكَ اْلْلَّهُمَّ نَرْجُوْ
جَمِيْلَ اْلْصَّفْحِ فِيْ يَوْمِ اْلْتَّنَاْدِيْ
بأَلْسِنَةٍ تُحِيْلُ اْلْذِّكْرَ عِطْرَاً
وَأَفْئِدَةٍ مُوَلَهَّةٍ صَوَاْدِيْ
فَجُدْ بِاْلْعَفْوِ يَاْ ذَاْ اْلْعَفْوِ إِنَّاْ
نُحَاْذِرُ أَنْ نُرَىٰ صِفْرَ اْلْأَيَاْدِيْ
شعر الدكتور: وسيم الجَنَد. 17/ 4/ 2023م.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق