أمواج
ماج الفكر
في صدر من نهوى
لما رأت
ماء السعادة
غابت موانيها
راحت تسلم
كل مراكبها
لمن يرجو
عطب مافيها
لا حب
إن كان حقا
كان موجودا
له معنى
في ظل دوامة
شك
...تشقيها
ماج الفكر
فلم يبقى
لعقلها النائم
سوى راع
من الحزن
يرعى لياليها
يسلمها
لذئاب تنهشها
وتحيل بهجتها
فوضى
....ترديها
تلعب بالنار
غير واعية
بما فيها
ياقلب لاتبع
حلمك هدرا
لأجل حصاد
مر نتائجه
فألم الفراق
محكمة
اليأس قاضيها
والحب كائن
غريب
في لياليها
مذهبه الصمت
كيما يخفي
سره
عن قلوب
ضمرت كل معاني
الهدى فيها
أفق ...
فما عاد الصبر
للنفس يحليها
بعدما صرت
تحمله ألما
لمن لايهمه
نفسك
ولاشيء من حكاويها
غادر
طيبة القلب
التي أردت
مساعي الجد
بداخلك
وهدمت مبانيها
لمن
بالله أخبرني
تحيا
موزع النفس
بين ماض
تبكي على
غربته
وحاضر ..
راحة البال يقصيها
تعزز
فما عدت متكئا
على حب
له رغبة الأنس
ومعاني من الوصل
تحتويها
بت على
شفا حفرة
من اليأس
يدفعك إليها
من تظن الخير
قادم حتما
من أراضيها
ماتت على محراب
مطالبها
كل حاجة
حلوة..
النفس تبغيها
وعدت ياقلب
كعطشان
بصحراء لاهب مافيها
بماينفع المال
قلوب لاترى فيه
غيرما يبقيها
تفاوت الناس
وفق المادة
نعرفه
ظلال على البصيرة
يخفي عنها
حقيقة ماينجيها
ماج الفكر
وماجت معه
سنين البعد
مازلت أقضيها
موائد الفرح
مدعو لها
غيري
فيانفس مهلا
لاتأملي فيها
حتي يريد
الله لنا خيرا
فتدخلنا
ضمن محبيها
سلام حتى
نرى أرضا
للحب صالحة
لاتموج
عكارة فكر
في نواحيها
كلمات عبدالله محمد حسن
مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق