جنائز الأعياد
إلى عتبات جراحنا يتسلّل العيد
من ثقب كوّة باب ظلّ صامدا
مشدودا إلى بقايا جدار
يختلس بعض الفرح ويهرّبها
لأطفال شهداء
في غفلة من الذين تراهنوا فيما بينهم
إذا كان السيّد سيقبل قرابينهم
آه أمّي يا أمّي هلّا أجّل العيد
رياض انقزو
مساكن/تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق