جاء العيد
وقد رحل عنا الأحباب
جاء ولم يعد لدينا اعتاب
اصبحنا اغراب
ولم يحن الوقت لاستقبال العيد
وكاننا في زمن غير زماننا
لم تعد فرحتنا بالعيد
كما كانت من قبل
لم تعد بهجة العيد كما مضي
تعبنا من عد السنين وما تبقي
فهل ياتري ستاتي فرحة العيد ؟
وياتي معها يوم العيد ؟
أم ستبقي هكذا ياتي العيد
وكانه لم ياتي
أين تكبيرات العيد ؟
وفرحة المؤذنة وهي تسمع
الله اكبر كبير والحمدلله كثير
وسبحان الله بكرا وأصيلا
منذو بداية يوم العيد وحتي نهايتة
بعد كل اذان وصلاة الفروض
أين امي
وأين من كانوا يصلون العيد ثم ياتوا لزيارتنا
وتهنأتنا بالعيد ذهبوا ولم يعودوا
واخذوا معهم العيد وفرحتة
بقلمي فاتن فوزي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق