الاثنين، 4 مارس 2024
ناصية الدهشة بقلم جواد البصري-العراق
ناصية الدهشة
جواد البصري-العراق
المراثي..
التي دعتني أن أكون
لها
صوتاً
ذات حزن
بثباتٍ..
السمع لا يصغي
ما دام بي فرحٌ ينبض
هنا وهنا فقط
تعرف...
كيف؟ يتدلّى الليلُ
من خاصرة الوجع
أفكار طاعنة بالعُري
نلصقها بذواتنا
ساعة غفلة
الفكرة تسافر..
ولا ندري من أين أتت
في لحظة!
أما،نحن فقد تعلّمنا
الدفن من الغراب
وما زال الغراب..
يعتلي ناصية الدهشة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
رسالة أحدث
رسالة أقدم
الصفحة الرئيسية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق