إلى عاشقة لعوب*** بقلم علي مباركي
طفحت الكيل أكوابا دهاقا
وكيلي من أباطيل غزير
لقد أضنت سباتي شهقات
سهت عنها أهات الروح شفقا
عسى الأيام يغزوها الحرير
فتطفوا بأكاليل مراث
على أوتار ألباب الضمير
تسوي إحنة صيغت ندوبا
أكاذيب شدتها كالصرير
كرير في جحوري ينزف دمى
يراق الحين شفعا للمسير
تفتته الأباظير عفونا
لها فيه نكير من كثير
رضته العاشقات الغاويات
حبيبا طائعا طيف جرير
علي مباركي
سوسة في 29 مارس 24
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق