رجل مسكين
بقلم الدكتور شوقي السيد.....
كم ذقت في هواك هوانا,,
وماذقت مثل هوانا.....
وتجرعت انهار صبر...
..وماكان صبري خضوعا واذعانا,,,
, وكم اقمت في محرابك صلاة,,,
,ادمت قلوب عشاق ورهبانا....
فما جنيت منك مغفرة...
وماجنيت غير بعد.. ونسيانا...
..ففما فتئت في البعد اذكرك..
دينا وايمانا,,,,
وكم كتمت رياح غضبي..
.وتظنين اني ماعدت ولهانا....
وشمت بي مع الشامتين...
وماكنت اظنك يوما جحودا ونكرانا..
.قد اكون مثلما قلت يوما
رجلا مسكينا...
الا اني مازلت انسانا,,,
,وقد تمردت علي حبك
وووصرت بعدك بركانا,,,
وكم تسجد لي الآن من نساء,,,,,
صار صدري لهن اوطانا,,,,,
,واظنك لن تعودي..
.الا بعدما يقضي لك العشق سجانا,,,
,,وقد اطلق صراحك سيدتي,,,..
فمازال قلبي علي الرغم ..مني ....
ملكا وسلطانا. ...
من قصيدة رجل مسكين
ديوان اوراق المطر ... شعر شوقي السيد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق