قبل أن يهدم
شمسون المعبد
بدون أن يسأل
كان متأكد
إن دليله
وأنها لمشهد ازلاله
ناظره
تجلس بين الوسائد
تتقلد بالقلائد
كأميره
مظفره
اصبحت من عليه قومها
سواعد كثيره حولها
بكفوف تحمل
لها
خمر وجواهر ونقود
وعقود و قلوب تطلب
ودها
لكنها
ترفضها
نعم ترفضها
لأنها
تحبني
هكذا قال لنفسه
ويحك يا شمشون
يا مجنون
المرأه المحبه لا تخون
قال انتم
لا تعلمون
لم ترون
كم كانت بين ذراعي تذوب
كقطه سكر
رئيتموها شامخه كشجره ارز
ولم ترونها بين حنايا صدري
تتكسر
لن تحب خمركم
ردوا كؤوسكم
فبغير شفتاي لن
تسكر
ليس فيكم رجل مثلي
إن كان فيكم
يظهر
تتدلي أعناقكم
امام امرأه
في فراشي تبكي
وفي فراشكم
تزئر
يا شمشون
يا مجنون
تذكر
إن كانت
سلبت قوتك منك
مازال عقلك فيك
هي لم تخنك مره
بل في كل مره قالت احبك
خانتك قتلتك وسبحان
من يحييك
ليس بخساره عينيك
صرت اعملي
بل حبك الذي
يعميك
لو عدت وابصرت لحظه لرئيت
قصاصات شعرك تدوسها
قدميك
قال المسكين
خدعوها
لم تخني
بل هم اللذين
خانوها
أوقعوني
واوقعوها
وان كانوا الان
يريدوها
موتي دون أن
يمسوها
هي لي
وبعدي
لن يملكوها
+ اذاح العمودان وهدم المعبد
واخر صوت سمعه يتردد
صوت شيخ يحتضر
من هول ثقل حجر
فوق ضلع انكسر
قال ليتك
سألت قبل قتلنا
دليله ليست هنا
.............. ..................
اخر ما قاله شمشون
بيتر سمير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق