لمن يا ترى؟؟؟
كنت أعيش وسط الظلال
هناك في الريف العتيق بين التلال
و أغصان الزيتون و هبات النسيم العليل..
و يد أبي تسندني كلما تعثرت...
فجأة أليفتني وحدي في الغاب
لا وجوه حبيبة ترافقني
و لا معنى للقصيدة
كل الكلمات ظلت معلقة في الهواء
و أنا وحيدة صامتة و شريدة...
على خدي بقايا غيثي
و في قلبي لوعة تخنقني
الكل تلاشوا من حولي
فلمن يا ترى ستكون حياتي؟
إلى حزن يتوعدني...
أم لذكريات تتربص بي
أم للفراغ و الوحدة
أم لنور قذفه في قلبي
رب كريم متعال...
بقلمي المتواضع حياة المخينيني
بتاريخ الأحد 2024/03/24
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق