*...من ذا الذي...*
كيف لا
و أنت على عتبات الضياع
تنازعني البقاء
في عينيك شهوة
أسقمت الروح حياء
كيف بربك تطفو
على الوجع
تضيف للجسد الدّماء
أي جرح نقشت
بهذا الغباء
كيف أعود
و انت خالفت كل الوعود
و مضيت بالعهد
في غريب العهود
تبني في الأسقام بيتا
يلوح كأنه
في اليم فلك
من ذا الذي
يسكن الأمواج
و الأرض لي
نَطَقْتَ فَقُلْتَ
أَرَاكِ
في حرّ الشمس ساجدة
و الغدر بالظنّ
عندي الأعظم
حمدان بن الصغير
الميدة نابل تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق