(( نداء لأسماع القصيدة ))
..... ....... .....
مدي يدا للغارقين تنهدا
شدي وثاق المتعبين تكبدا
واهدي حروفا من بريق أسودا
يتصارعون بوصف نور أرشدا
أو بعض حزن من فراق أبعدا
أو بعض عشق من حنين أنكدا
أو حب ترب للبلاد تمجدا
أو مد راح بالدعاء توسدا
للرب في حرف صداه تعبدا
فكيف لي ألا أهيم توددا
وكيف لي لجمالها أن أوصدا
تلك المليحة للأديب غذاؤه
وبحبها يشدو ويرنو الموعدا
تلك القصيدة يا فتى لا تندهش
فقصيدتي نبض بقلبي قد بدا
............
بقلمي عصام حسيني مدين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق