تلك الأرض البتول
مازالت لم تستوعب كل الحقول .
و كل الفصول..
ظلت عاقرة في صيف وشتاء هطول
لم تشهد ميلاد الليل والنهار.
ترعرعت في أحشائها ..
مشاعر الخوف والفرح والسرور..
بقيت عصية في كل الأحوال والأمور
فاتت أعواما و شهورا ودهور
ظلت خصبة و بكر ولم تغتصب
و عمرها لم يطول ..
تلك الأرض المعطاء.
نهشتها الايادي وأصيبت بالغرور.
جفت فيها كل المستنقعات.
هاجرتها كل الطيور
وأصبحت موضعا للقبور
محمد الهادي الصويفي تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق