وا حزناه
ﻋﻨﺪﻣﺎ يغرس العدو في خصرك الخناحر
أنا أﺣﺰن فقط
لا قدرة لي بقطع حجاب المسافة
ورفع الضيم بيدي
وﻳﺤﺰﻥُ معي ﺍﻟبحر والشمس والقمر والريح
ﺃﺷﺠﺎﺭُ الياسمين
وأشجار الزيتون تحزن
وجدران المشفى المحطمة
فارغة..وتحزن
فارغة إلا من الدم والريح...
الريح الحزينة
تبعث الرسائل خطٱ....وا حزناه...
تبعث الرسائل للعرب للترك والفرس
....وربما للغرب والشرق..
هم لا يسمعونها ولا يرونها ولا يشعرون ...
ولا هم يحزنون..
هم فقط يلوكون الصمت والخذلان
و أطباق الرز والفواكه
ويبعدون الريح بعيدا بعيدا...
كي لا يستفيقون على هديرها الحزين....
سعاد عوني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق