موعد في العتمة
مضى دموعُ صمتها
كجسدها العذراء
ويشعُ البدرُ خريفا ً
ظماء...
وبلهفة عاشق ٍ طاش
حضر
وبجعبته شهوة الشتاء
مدّ لها باقة نرجس
خجلة لامس الخوف
كل جهات
كأنها عضةً سوداء
ولم تنطوي لها موج
البحار زرقاء
يغازلها بشعرها
وفتنة عينها الخضراء
وجوانح اليل يغدو
وصمتها البتارُ بالشفاء
وسكون عينيها قلقة
وأسئلةً في قصيدة
المساء......
تتقربُ إليها ومفردات
الغزل صماء
وسلاح كلامِ تلهج
بالكلمات
وهنالك يقترب طائرٌ سوداء
تطلق أصواتا ً كاطائر قابيل
حمراء اوصفراء
يحدقُ عليها كثيراً كثيرا
ربما في اناملها الحارة
ستقف سيل الشوق
البلهاء
وحي الهوى ستنزل
بزاد الروح بهذا المساء
حتى طالّ نجمة الصباح
بين السحاب في السماء
قالت عذراً يا نور عيني
خضراء
خاتمتي توب عرسٍ
تغرد فيها عصافير
الصباح الصفراء
علي عبدالكريم الحسيني من العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق