____________ مداد محبرتي
شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
__________________________________________________
سلم على الكبد الحران
ياولدي
لاتعتبن على حران في بلد
الماء يروي غليل الصدر
من عطش ٍلكنه ليس يروي
وَاله الكَبِد
وما اذدكرت لأنسى ما تكابده هذي السريرة
في صحوي
وفي سُهُدِي
حتى سكينة نفسي مجها قلقي فلم يعد يتشهي الوجد
من أحد
تسللي كالسنا من أي نافذةٍ
تحولِي أملا ً
مابين خط يدي
وأرسلي مرسلاتي للهوى
فأنا متيم ٌ
والهوى كالنار في جسدي
ياتمتمات حنين ٍ كلما اضطرمت بين الجوانح
صاح القلب واجَلَدي
فكري سراج ٌ
ومذ غامت ْكواكبه غدوت حيران
بين الصمت والزَرَد
لكل بارقة ٍ لاحت لخاطرتي
تحية ٌ
حررتني من دجى عُقَدِي
رقيقة ٌمثلما لحن ٌعلى وتر ٍ
كقبلة ٍحلوة ٍ
تكون كالبرَد
حلم ٌ رفيق الخطى
يلوح في أفقي فلأستعد لهذا الحلم
مثل ددي
كأنه شبه مرآة محدبة يطفو ويغطس
مرات ٍبلا عدد
كأنه يتمارى حين أطلبه
كما السراب بيوم الصيف
كالصَهَد
هواجس ٌ
وانفعالات ٌ
وأسئلة ٌبلاحناجر
أو حق ٌبلا سند
تعلو محياي أحزان مكومة ٌ فهل غدا ً تنتهي
أم بعدَ بعدَ غد
مداد محبرتي كحل ٌ
بنفسجه من الذنوب دجى
كطلسم الرَصَد
__________________________________________________
شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
__________________________________________________
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق