سألوني عن أمي
قلت الطهر و العز و الخير
و مدينة الحِلم و الأمن و السلم
سألوني عن أمي
قلت دعوة تسري في السر و الجهر
مذ كنت في الرحم و حتى آخر العمر
تحميني من تقلب الأيام و الدهر
سألوني عن أمي
قلت ملاكي و حارس أحلامي
و فؤادا لا ينبض آلا لأجلي
و فكرا لا ينشغل إلا عليّ
و جوارح لا تهتز إلا إليّ
سألوني عن أمي
قلت هي الصاحبة و الأخت و الحبيبة
و هي الصديقة و الرفيقة و الطبيبة
و ينبوع من الحب و الحنان و الطيبة
و في غير حضنها المقام لن يطيب
فحماك أمي المولى القدير
من الهم و الحزن و الكرب
و أبعد عنك أي بلاء أو مصيبة
و دمت جنتي القريرة
وفردوسي الخالد و ملاذي الأثير
و ظللت مني دوما قريبة
مهما نأيت و كنت غريبة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق