~ يا للجرح...!!! ~
وصرت أميل إلى الرّماديّ
حبّا فيما آحترق منّي ...
فأنا - !؟
وذاك القلب الذي نبت في صدرك
حين باركتُه من ألف عام
ظننته يحسن تأويل نوتاتي
المغتربة في صدري
يا الله ... !!
حتّى الشّال الذي هزمه
الصّقيع في خزانتي
رأيته بامّ عيني
يلوّح تباعا لقميصك
يا الله... !!
حتّى حاملة المفاتيح
التي طال انتظارها للعيد
حين سمعت فؤادي
يجهش حزنا !
أدركت انّها أمست
مثلي يتيمة !
فمتى يتذوّق لسان قلمي
نبيذا من دالية اسمك
حتّى يثمل معربدا
بمواويل القصائد
التي لا تحِلّ إلّا لك
~~~~~بقلمي : /وضة بوسليمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق