ربما نحن العابرون إلى أحقاب زمن غابر
ربما نحن ما ورثنا هذا القلق الدائم
إلى أين المسير؟
إلى ترهات الزمن العسير؟
و نعلو كموج في مدى هذا الوقت العصيب
لنملأ رئانا بأكسجين القصيدة
و تتطهر أجسامنا من ثاني أكسيد....قلق حياة لعينة!!
إلى أين المسير؟
سؤال نازف
بحق من غلت حُمى الأوطان في عروقهم
بمن تشبثوا بوهم الأرض كحلم أبدي
يزاحم شتات الذاكرة...
إلى أين المسير؟
خلف رفاتهم أطاعت أجسادهم وهم الموت
و أطعنا نحن طابور المسير
ربما كان الفناء لهم حياة
و كانت حياتنا دونهم فناء
إلى أين المسير؟
و ملح الأرض من دمعنا يسيل
ومن عرق كل جبين كادح يهيم
إلى أين المسير؟
على بساط الريح...
أوزع سعادة المحبين على من خذلوا
كنبي للعشق أطير...
أو أشرع كل أماني العمر بحق من تألموا
كإله للأمل أصير...
إلى أين المسير؟
سؤال نازف
من عمق جرحنا تُراق حيرته
و من أمل كاذب فينا ربما تستطاب محنته...
بقلمي
بلقيس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق