إستيقظى
إستيقظى
مضى ربيع العمر
وما زالت
تتكبرين عليها
تتعمدين العناد
حين تدعوك
للدخول فى عالم
يليق بأنثى حالمة
تجعلين لكل إحساس
حساب وتكاليف
كأنه سلعة
معروضة للبيع
فى سوق مظلمة
متى تتفجر أنهار الحب
وتعود من قلب التيه
تلك القافلة الهائمة؟
متى تضعين جنبا
ماتحملين من قرارات
نفى الأنثى
إلى الأرض التى
مازالت خارج القائمة
إستيقظى
نادى على تلك الأنثى
رحبى بها
مازلت جميلة
صورة للحياة
عليها غبار
لن تكونى
إذا مسحتى هذا الغبار
بغارمة
أسألى مرٱتك
عن حسنك الذى
أخفاه عنك صدودك
نسيانك
أنك أجمل أمرأة
أرق أنثى
ربما كان ذلك
بالنسبة لك
حقيقة صادمة
أراك تشيحين بوجهك
تقولين إليك عنك
أقوالك لامعنى لها
فحياة الأنثى
ليست سوى أسوار تشيدها
حول قلعتها
حتى تظل سالمة
من تلك العيون التى
تنظر بين الحين والآخر
إليها متسائلة
متى تنام؟
فيسقط منها
مفتاح قلعتها
لتهوى بين أحضان
من الجحيم قادمة
تقولين
لنفسك دون أن تسمعى
من غيرك
أية ردوود
من يدرى
لوسمعتى
لأغلقت باب ظنونك
ونظرتى
إلى مراتك
تعيدين ترتيب المبعثر
ولا تنسين
أن تهمسى
للوردة البيضاء
فيى يدك الرقيقة
بأنك عودتى
من رحلة الأقصاء سالمة
كلمات /عبدالله محمد حسن
مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق