مرتــاحة الـبــا ل
لأجل حبّ الله أنسى غضـبـــــــي
مالي وما للناس صدّوا رَغَـبـــــي
ما كنت يوما حيّة لادِغــــــــــــــة
إنّي أحيّي "إيليا" ذا القائـــــــــــــل
بين القوافي في تقىً للمذنـــــــــب
"يأبى فؤادي أن يميل إلى الأذى"
"حبّ الأذيّة من طباع العقـــرب"
لكن أحارب من يريد إدانـتـــــــي
حين تكون على الصفاء مرا غبي
بالرّغم منّي حين غيظي أفصِـــح
في عِزّة النفس نداءُ الواجـــــــبِ
لكن هدوئي واحترامي رايـتـــي
من قال يوما فاجأته مخالبــــــي؟
إنّي لأكبَر من ظنون الحاقــــــــد
فالصفح كنز من هِبات الواهــــب
إنّي إذا ما الليل مدّ ســدولـَــــــــه
بالأمن ألقي الهدْب فوق الهُـــدُب
مرتاحة لو قلت : ربّي أشهـــد...
ما همّـني أن يسهر النمّـام بــــــي
إنّي لأومِن بالتنـازل عمّ لــــــــي
خوف انفصام الودّ عند الصّاحـب
أو عندما في الصلح يُخذل خاطري
إنّي لأومن بالتعالي عن غــبــــــي
إنّي لأطمسها الذمـــــــــوم إذا أتت
من دون خلق الله فظٍّ عَصَبـــــِـــي (رجاء بوستة)
دام ابداع الشاعرة وعطاؤها وشكرا لجريدة الوجدان على دعمها للمبدعين
ردحذف