جامعةُ الدّولِ العربيةُ
جَمَعَتْ ولمَّتْ واعْتَلَىٰ البُنْيانُ
والْتَمَّ في بُنْيانِها (العُرْبانِ)
عافُوا الخيامَ وبَجَّلُوا بُنْيانَها
عَشِقُوا بناءً شادَهُ "البِرِطانُ"
"فْلِسْطينُ ليسَ لأهلِهَا حقٌّ بها
الحقُّ ما أفْتَىٰ به "السُّلطانُ"
(حِطِّينُ) ما زالتْ تُؤَرِّقُ نومَهُمْ
(عَكَّا)و(نابُلْيُنْ) كذا (بيسانُ)
و(العُرْبُ)قدراقَتْ لهُمْ جمْعاتُها
من بعدِ ليلٍ دامسٍ لَمَعانُ
كانتْ معاركُهُمْ صليلَ
صواعِقٍ
صارَتْ تَزِينُ رؤوسَهُمْ تيجانُ
فلِما يخوضونَ المعاركَ باسْمِها
ولِمَا تُنَغِّصُ عيْشَهُمْ أوْطانُ !؟
تَبًّا لها ولِمَنْ أشادَ بناءَهَا
مَنْ قد أشادَ بناءَها شيطانُ
ما كانَ في جمعِ الطُّغاةِ غنيمَةٌ
ما كانَ الا التِّيهُ والتَّوَهانُ
ما كانَ فيها المُرْتَجَىٰ فنُجِلَّهُ
مِنْ يومِها قد أُكِّدَ الخُسْرانُ
محمود بشير
2023/5/17
الأربعاء، 17 مايو 2023
جامعةُ الدّولِ العربيةُ بقلم الشاعر محمود بشير
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق