تحت قَميصِ الغيابِ
يَبرُقُ ٱسمُك كالنّهار
أنْهضُ وَشالُ حُبٍّ
دِمسْقِيٍّ على كتِفي....
إبْقَ حافِيَ القدَمَيْن أيّها الوصال
رتّل ما شِئت في محارِمِ البعاد
ثمّةَ لقاءات خارِج الأجساد
..............................................
كم أَجَدْتُ الإبحار
في أطلنتيد الهوى
وإنّي لأغرقُ اليوم
في كأس غيابك
ٱكتشفتُ لذّة التطهّر من حسنات الصّبر
أطفٱتُ ببرَدِ الماء ظمأ النّوى
ياربّ الحكمة المنسدلةِ
ٱمنحني سِدْلَ بركاتك
لِأموتَ موتتي الصّغرى
مادام حُضنُه كَفَني
.................................................
أنا هنا في حضرة غيابك
على ديانة الصّائم
أشبهُ بثمرة مُحرّمةٍ
على قيد تَرقُّبِ الإفطار
طقس اللقاء بيننا مُتعثّر
لابدّ أن أُوارِيَ سوأة الإنتظار
ٱصطعنت لك
مِنْ حَرير جسدي وِشاحيْن
واحدٌ يتهجّى بإسمك
كما " يتهجّى النّحل الزّهور"
والآخر يُومِئُ بلقائك
لِيُعجّل شَبقَ ولادتي على يديك
.................................................
لو أضاف " اندريا أماتي"
وترا خامسا للكمان
وسمّاه الحبّ
لَرُفِعت مآذنُ لِشَدْوِ القلوب
ولَرَقصَ المحرومون
بشرا وحجرا...
طيرا وشجرا
على صدى المواويل
ولأخْرَسَ حتما نشاز الأرض
بقلمي :
أ والشّاعرة
منية نعيمة جلال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق