فوانيس بحرية
نص
.. .......
#- فستان الموج..
.......
أو
......
من هنا -
نقصد قلوبنا -
نرقص على ايقاع الحروف -من تعب أو هناء -
من هنا- من شواطىء
الأرواح.. قصدنا ومنطلقنا-
نزفّ إلى أعراس الهوى عصافير الشعور..
من هنا..
جهة الايسر من صدرنا
تنام في مهد عيوننا
حلا الصور
نطلقها كالنوارس في المدى....
ننشرها في الفضاء الرحيب غمامات..من حبور..
نطيّرها في الملأ نسائم من بخور
أيا روعة الأسفار في مداك الأحلى...
واشراقة الفجر من غبش الليل و عتمة الدّيجور..
........
جاءت تجرّ طيفاً من أرجوان..يلهب المكان والزمان.. جاءت تخطر بغنجها ودلالها
يالفستانها الحلو عشاً من فراش الربيع !
تبوح لأسماعنا همساً شفيفاً كما روح الحبّ ..
تنشد قصائد من أشعار مقفاةً
تغني روعة الزجل..ولطف مواعيد الجنان..
......
هاانذا أعلنها
بأنّي في ضيا عينيك -
كاللون-
ارتمي..
وإلى قيثارة روحك..
أيتها" البهاء"
إليك
أيا أقحوانة الصباح المعطّرة
أنتمي..
.........
عروس الشواطىء اللاّزوديّة
إياك ترتدي
أو
تخيطي
ثوبك
زبد البحر..
فستان الموج لايسترك
لا يحجبك
منه عليك أغار
كما لايخفي عن نوافذ النهار
حلاك..
بقلمي خالد عارف حاج عثمان. سورية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق