اللوحة
رسمتك من خيال
في خيالي
لكي تصبح
في خيالي لي خليلا
و أقنعت جوارحي
بعشق صورتك
فصار فؤادي
من هواك عليلا
يا أيها الساكن
في أعماق روحي
تمهل ...
في خطاك و لو قليلا
فنبض القلب
أتعب مقلتيا
و دمع العين
قد صار عويلا
أنا لا أبكي خوفا
على فراقك
و لا عن دفىء حضنك
و أشتياقك
بل لأنني أخفقت
في إقناع نفسي
بأنه ليس هناك
لك بديلا
فهل أرضى
بما رسم خيالي
على أنه واقع
و لا أبالي
بأن عشق اللوحة
قد صار ....
أمرا مستحيلا
كلمات : ربعي عبدالحميد
R-A 2023-١٤٤٤
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق