مَنْ يرتدي بَبيونةً ويؤشّرُ
هُوَ فارسٌ يرنو لِتيتَا……...وينظُرُ !
يجري ويلعبُ والصّبايا حوْلَهُ
فرِحاً بهِنّ ولُعْبةٍ …..…….بِهَا يزأرُ
فنظرْتُ للمكتوبِ فوْقَهَا (واحِدٌ)
وَبِعُجمَةٍ ( one)وَنٌّ،حُروفاً ..تُنشَرُ
(وَالْوَنُّ )ألحَظُ كلَّ شيءٍ حوْلهُ
ويُشيرُ فيهَا بإصْبَعٍ ………… ويُكرِّرُ
ويُرينِي ظهرَهُ كيْ أراهَا بِثوْبِهِ
ويُرينِي رأسهُ كيْ أراهَا ……..تَصَدّرُ
ُغلِقَتْ مدارِكُ تيتَا حينَ رأَتْكُمُ
عن كلِّ ( وَنِّ) وكعكَةٍ ……….تتصدّرُ
فسألتُ: ما( بالوَنِّ) تغزو فارِساً؟
وإذا بِهِا إعلانُ عُمْرِكَ.، …..تُظْهِر!
عفواً حبيبَ القلبِ ألفُ مُبارَكٍ
عُذراً حبيبي ،فَفَرْحتي بِكَ …….أكبَرُ
يا فرْحَةً للكلِّ ، يا كُلَّ الهنَا
عُمرْ مديدٌ …بالهَناءِ ………..يُبشِّرُ
يا نسمةً للصبْحِ تعبَقُ في الفَضا
يا نبضةً للقلبِ عامكْ ……نيِّرُ
يا رَبِّ عامٌ بالسّعادةِ جامعٌ
(سَعْدو)و(عبدُو)وَ سلمَى معْكَ تُنَوِّرُ
للوالدَيْنِ أزُفُّ كُلَّ بشائري
(فارسْ) بإذنِ اللهِ فارِسُ …فابْشِروا !
تيتا / الشاعرة عزيزة بشير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق