قرأت في عينيك ...
قرأت في عينيك ،. .
أني سأعود قريبا
إلى حمامات النساء
وإلى ورد المساء _كل يوم _
أني سأسقط على عهد ضعيف بالوعود
وعلى شكل لا يستريح في عقدة ....
قرأت في عينيك ،....
أن الصمت يغتصبني بكل الأشكال
كلما اكتضت الشمس بجل الحواس
وكلما صار الذباب يفاوضني _كثيرا_
لا حاجة لي بحضن جديد .....
فأنا أحلم كلما تمزق العشق دوني
وكلما انقرض الكلام ....فوق منصة الانتظار
قرأت في عينيك،......
أني سألتقط ما سقط مني
وأني سأعد حبات المطر وقت الشتاء
وأني سأقلب غباوتي على لوحة كاذبة
صدقت جميع الوعود
وأنا اتجاوز وجهك الوقح وبعض الكلاب
صدقت كل الوعود
وأنا أتعقب نفسي في سكون
وأبحر كلما أسرف العجز في الفضول
جرد زمانك من مراصد الانتباه
ومن مصادر الوطن ...................
لا تبالغ في رسم الحقيقة
فأنت في غابة الانفصام .........
بقلم توفيق العرقوبي تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق