مؤسسة الوجدان الثقافية التونسية..تحتفي بصدور مولودها الإبداعي الثامن
بعد أشهر عديدة انتظرها مبدعو الوجدان الثقافية بشغف شديد،أطل هذا المولود الإبداعي الثامن لهذه المؤسسة العريقة (مؤسسة الوجدان الثقافية) والمحتضنة لأقلام تونسية وعربية تساهم بشكل واعد وطموح في تفعيل المشهد الأدبي والإبداعي تونسيا وعربيا والتي يشرف عليها ببراعة واقتدار الشاعر التونسي الكبير د-طاهر مشي،في حلة فاخرة.
هذا العدد الأنيق،وهو كما أشرت كتاب فاخر ضمّ بين دفتيه نخبة من الشعراء والمبدعين،فرقت بينهم الجغرافيا وقربهم الإبداع في تجلياته الخلاقة..صادر عن الدار الثقافية للنشر والتوزيع التي يشرف عليها الأستاذ محمد التومي.
هذا،وسيحتفى قريبا بهذا المولود في حفل بهيج-لم يتحدد زمانه ومكانه بعد-وسيستلم المشاركون من حملة الأقلام نسخهم.
تمنياتنا لهذه المؤسسة الراقية-الوجدان الثقافية-ولمديرها العام د-طاهر مشي بمزيد الإشعاع والإبداع،والتميز.
وحول دور المؤسسات الثقافية في النهوض بالفعل الثقافي،والدفع في اتجاه بلورة المشهد الثقافي بشكل عام يقول المدير العام لمؤسسة الوجدان الثقافية التونسية د-طاهر مشي:" «لئن قادنا الهوس بربوع بلادنا (تونس التحرير)فإن المصادقة على عراقة الفعل الثقافي وسمو قاطرة الثقافة بها وسبق تاريخها و ديمومة مخزونها،يجعلنا أمام تحديات عديدة مواصلة الفعل الثقافي وتأثيث المشهد بتظاهرات نوعية واعلاء مقومات روافدنا وأعلامنا الثقافية وسبل الحفاظ و التعريف و التجديد لمخزوننا الثقافي وتفعيل منابر المبادرات والشراكات والخوض في غمار تجارب جديدة مما يفرض علينا ضبط استراتيجيات ونظم عمل متناسقة و متطابقة لسياسات وزارة الشؤون الثقافية ومندمجة وناهلة من خصوصية بلادنا ومفعمة بريادة الحراك الثقافي بها وبمدى تأثيره على الوضع الثقافي العام لتكون دروب المؤسسات الثقافية فضاء متسعًا و رحبًا قادرا على احتضان جميع الأفكار والرؤى منفتحا على جميع الفئات و الشرائح، ملما بكل الكفاءات و المواهب جامعا لمختلف الفنون و محافظا على خصوصية الوطن وامتداده...وإننا نضع هذا الفعل سعيًا للتواصل والتشارك و التبادل الفكري من منطلق اعتبارنا أن الإبداع ولادة متجددة والاجتهاد دليل لتحقيق الأهداف».
سلة ورد مفعمة بعطر الإبداع أهديها إلى مؤسسة الوجدان الثقافية وإلى مديرها العام د-طاهر مشي.
متابعة محمد المحسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق