الاستاذة فائزه بنمسعود تلقي مداخلة في رحاب قرطاج الثقافية بالمكتبة الجهوية بتونس تحت عنوان "النص والتجنيس"
———————
النص والتجنيس
النص واللا نص/ كيف يصير قول ما نصا؟
هل نعتبر المكالمة الهاتفية نصا؟
هل الحوار اليومي نص؟ هل الحكمة نص؟ هل المثل الشعبي نص؟
هل الإعلانات التي على واجهات المتاجر تعتبر نصا؟ أو اعلان ضياع؟ أو اعلان بيع؟
——————
للاجابة عن هذه الاشكاليات نزعم النظر الى تحديثات الناقدين: لوتمان وبياتيغورسكي اللذين يقران بانه توجد في كل مجموعة بشرية نسبة ضخمة من الأقوال هي بمثابة لا نصوص لعدم ارتباطها بمجالها الثقافي.. وهذا ما يفترض البحث في مفاهمية النص مقارنة باللانص.. وذلك يتأتى بالضرورة من انه اذا انضاف الى المدلول اللغوي مدلول آخر، كالمدلول الثقافي أو مدلول الثنائية الضدية (القديم والحديث) أو (المؤلّف الحُجّة) أو (التنظيم/ فـافتقار الأثر الى التنظيم يعني عدم استجابته للتفسير والتأويل) أو (القيمة الأخلاقية او التناصية) داخل الملفوظ دائرة النص.. عندها فقط يمكن اعتبار نص ما نصا..
لذلك سنذهب في تأويل كلمة نص، مع ما ذهب اليه بول ريكور (أن كل خطاب تم تثبيته بواسطة الكتابة هو نص بالضرورة). بمعنى أن الكتابة عنصر مؤسس للنص، حيث يسمح ذلك التثبيت بحفظه وتوثيقه ومراجعته وتقويمه ودراسته، مع مراعاة أن بعض الشفاهيات تمتلك مواصفات النص إذا احتفظت بشروطه.
ا===========
التجنيس هو التصنيف
وتمييزٌ لكلّ نوعٍ عن غيره، والمعنى اللّغويّ قريبٌ ممّا نحن بصدده بشأن تجنيس الأعمال الأدبيّة أي تصنيفها؛ ثم تجنيس أنواعه بعضها من بعض
ويمكننا القول:
إن التجنيس أو التصنيف عملية فكرية، الهدف منها تنظيم النُّصوص الأدبيّة بطريقة تيسر للمتلقين الإفادة منها بأقصى درجة ممكنة،
تجنيس النصِّ الأدبيِّ:
معنى الجنس الأدبي
الأجناس الأدبية مجموعة من الأعمال الأدبية التي تصب في قوالب حسب خصائص مشتركة تبعًا إما لشكل خارجي(بناء وطول العمل) أو لشكل داخلي (مضمون وأسلوب العمل)..
وافلاطون اول من اشار الى فكرة التجنيس..
وكذلك أرسطو الذي وضع أسس نظرية الاجناس ووضع الأسس الأولى لنظرية الأجناس الخاصة بالشعر التمثيلي عند الاغريق حيث ميز المأساة عن الملحمة والملهاة الادبية ورفض قطعيا المزج بينها او خلط خصائصها..
وعند العرب اوجده الجاحظ من خلال اشارته للشعر بأنه (جنس من التصوير)
تقوم نظرية الأجناس الأدبية في جوهرها على تقسيم الأدب إلى قسمين كبيرين مختلفين، النثر والشعر، ولكل قسم أنواعه.
——الشعر تصنيفاته كانت قائمة على الغرض الشعري مثل
شعر الهجاء—شعر المديح-شعر الرثاء-شعر الغزل
أما في النثر فقد اشتهرت أنواعً عديدة في الأدب منها المسرحية والرواية وغيرها، (وهذا يحتاج تناوله بالتفصيل ربما في مقام آخر )
والنثر هو أي نص مكتوب بخلاف الشعر ومنه القصة بكافة أنواعها، الخطابات اليوميات، المقالات، القصص الواقعية
تلخيصا لما سبق واقتضابا:
أكد النقاد الـذين درسوا (نحو النص) من مثل (بوجراند ودرسلر) أن النص "حدث اتصالي تتحقق نصيته إذا اجتمعت له سبعة معايير هي: الـربط، والتماسـك، والقصـدية، والمقبوليـة، والإخباريـة، والموقفيـة والتناص"..
ومنه النصية هي تلك الخصائص التي تميّز النص عمّا ليس نصا، فالنصية تحقق للنص وحدته الشاملة، ولكي تكون لأي نص نصية ينبغي أن يعتمد على مجموعة من الوسائل اللغوية التي تخلق النصية تلك، بحيث تسهم هذه الوسائل في وحدته الشاملة وهي سبع :
:الربط— والتماسك —والقصدية —والمقبولية والاخبارية —والموقفية —والتناص .
لذا نتناول هذه المعايير كالآتي [يكفي النظر الى اتجاهات لغوية معاصرة: ١٦٧ – ١٦٨، نقلا عن: نحو أجرومية للنص الشعري، دراسة في قصيدة جاهلية، سعد مصلوح، فصول، المجلد ١٠، العدد ٢٠، لسنة ١٩٩١: ١٥٤. وعلم لغة النص: ١٤٦، وعلم اللغة النصي: ٣٣.]
1-الربط :_الاتساق
و هو يترتب على إجراءات تبدو بها العناصر السطحية على صورة وقائع يؤدي السابق منها إلى اللاحق، بحيث يتحقق لها الترابط الرصفي، أو الذي يمكننا من استعادة هذا الترابط »
2—- الانسجام. :
و يتطلب هذا المعيار العديد من الإجراءات، الأمر الذي تتنشط بها عناصر المعرفة لإيجاد الترابط المفهومي و استرجاعه، و تشتمل الوسائل التي تحقق الالتحام في هذا المعيار على العناصر المنطقية كالسببية و العموم و الخصوص-و معلومات عن تنظيم الأحداث والأعمال والموضوعات، و المواقف، و السعي إلى التماسك فيما يتصل بالتجربة الإنسانية، و يدعم الالتحام بتفاعل المعلومات التي يعرضها النص، مع المعرفة السابقة بالعالم فبدون
هذا الانسجام —لا ترابط يتحقق على مستوى المعاني و الأفكار الواردة في النص.و عندما يكون النص مترابطا من الناحية النحوية الشكلية، و لا يكون مترابطا من الناحية الفكرية. نقول أن نصيته لم تكتمل بعد لأن الاتساق و الانسجام و جهان لعملة واحدة هي النص؛ فالأول يعنى بكيفية ربط مكونات النص السطحي (الكلمات)،
و الثاني يعنى بكيفية ربط تصوراته و مفاهيمه. إنهما تكامل تشكيل عالم النص وديناميته، إذ ينبغي على النص في مجمله أن يتسم بسمات التماسك و الترابط و الاتساق و النصية والانسجام
مصطلحات من ضروري تحققها في النص طالما هو كذلك—-كما أنه يمكننا أن نقول على متتالية جملية —منسجمة —عندما تكون كل جملة فيها، تقبل التفسير و التأويل في خط داخلي، يعتبر امتدادا بالنسبة لتفسير غيرها من العبارات الماثلة في هذه المتتالية، أو من الجمل المحدودة المتضمنة فيها—-و من هنا، فإن مفهوم النص تتحدد خصائصه
3-القصدية :
يقول «جون أوستين» (John. L. Austin): « إن اللغة نشاط و عمل ينجز..بنية و قصد يريد المتكلم تحقيقه، جراء تلفظه بقول من الأقوال ». و لقد جعل «قراند» من هذه البنية معيارا قائما بذاته موجود في كل نص.. فالقصد يتضمن موقف من اللغة قصد بها أن تكون نصا يتمتع بالسبك و الالتحام، و أن مثل هذا النص وسيلة من وسائل متابعة خطة معينة للوصول إلى غاية بعينها——لذا فإن القصد هو التعبير عن هدف النص.
وحتى ولو أعرب «امبرتو ايكو »( Eco) عن عجزه في إعطاء تحديد تجريدي لمقولة «قصدية النص»؛ لأن قصدية النص ليست معطاة بشكل مباشر، و حتى إذا حدث و كانت كذلك فستكون شبيهة في هذا بـ «الرسالة المسروقة» فرؤيتها محكومة بإرادة الرائي، وهكذا إذا كان بالإمكان الحديث عن قصدية النص فإن ذلك مرتبط بتخمينات القارئ و أشار الباقلاني - قبل ذلك - إلى القصدية بقوله: « إنما يعد الشعر شعرا....اذا قصد به...
هكذا يظل القصد قائما من الناحية العملية، حتى مع عدم وجود المعايير الكاملة للسبك والالتحام، و مع عدم تأدية التخطيط للغاية
4- المقبولية:
و هناك من عرب هذا المصطلح بـ «الاستحسان»، و هو معيار يركز على المتلقي (السامع / القارئ)، حيث يتضمن موقف مستقبل النص إزاء كونه صورة ما من صور اللغة ينبغي لها أن تكون مقبولة من حيث هي نص ذو سبك و التحام و يعنى هذا أن يكون النص مقبولا لدى متلقيه، فلا يشعر أن فيه قصورا أونقصا، أوتشويه فدور القارئ يساوي في الحيوية دور المؤلف لكونه يتلقى النص من خلال خبرته الشخصية و الاجتماعية، أو يمارس عليه سلطته بعد أن استحسنه، و هذا ما يمنح القراءة فاعلية إبداعية متميزة.
5- —-الموفقية:
و يتطابق هذا المعيار مع المقولة التراثية البلاغية «لكل مقام مقال»النص يجب ان يبدو طابقا لمقتضى الحال. النص يجب أن يكون مطابقا لمقتضى الحال، كما ذهب الى ذلك كل من «هاليداي» و «رقية حسن» (1976) في نظرية الريجستير ( Register ) المعروفة، و التي باختصار شديد «ضرورة أن يكون النص متساويا مع الموقف و نوعية المشتركين في الخطاب» ، فالموقفية مناسبة النص للموقف..
يندرج الموقف ضِمْن أنواع السياق الأربعة، وهي:
___السياق اللُّغوي: وهو "حصيلة استعمال الكلمة داخل نظام الجملة متجاورة وكلمة أخرى "فمثلًا كلمة "عين" لها دلالات متعددة حسب السياق: فعيني تُؤلمني (العضو)، وعين جارية (الماء)، وعين علينا (جاسوس).
• _____السياق العاطفي: وهو الذي يُحدِّد طبيعة استعمال الكلمة بين الاستعمال الموضوعي والعاطفي الذي يرتبط بالعاطفة والإحساس؛ فكلمة "يهودي" مثلًا قد تُستعمل موضوعيًّا في سياق معين، لكن في سياق آخر ترتبط بنوع من الحقد والكراهية والاحتقار....(صهيوني)
____• السياق الثقافي: يقتضي هذا السياق "تحديد المحيط الثقافي والاجتماعي الذي يُمكن أن تستخدم فيه الكلمة "فالكلمة حين تُستعمل تدل على المستوى الثقافي والاجتماعي لمستعملها فمثلًا كلمة "عَقِيلته" تُعدُّ في العربية المعاصرة علامةً على الطبقة الاجتماعية المتميِّزة بالنسبة لكلمة "زوجته".
__• السياق الموقفي: يعني هذا السياق "الموقف الخارجي الذي يُمكن أن تقع فيه الكلمة" أو الجملة أو النص عمومًا، فهو يدل على العلاقات الزمانية والمكانية التي يجري فيها الكلام.
6- —-الاخبارية :
و هو العامل المؤثر بالنسبة لعدم الجزم في الحكم على الوقائع النصية أو الوقائع في عالم نصي في مقابلة البدائل الممكنة و الإخبارية تتعلق بتحديد جدة النص، أي توقع المعلومات الواردة فيه أو عدم توقعها » حيث يهدف كل نص من النصوص إلى أن يقدم بعض المعلومات لقارئيه و سامعيه في مختلف الأماكن عبر كل العصور، و تختلف طريقة وضع المعلومات في النص بحسب نوع النص، و الملاحظ أن الإخبارية تكون عالية الدرجة عند كثرة البدائل، و عند الاختيار الفعلي لبديل من خارج الاحتمال حيث أن كمية المعلومات التي يحتوي عليها النص تقل حين يتحول النص إلى التعبير الأدبي، و تصل المعلومات إلى أدنى مستوى لها حيث يكون النص قصيدة شعرية جيدة؛ لأن القصيدة الشعرية تقوم على فكرة تتضمنها كلمة واحدة أو عبارة واحدة، و يكون ما في القصيدة مجرد توسعه للفكرة الأساسية. و كذلك الأمر بالنسبة للكتابة الروائية، و لكن بدرجة أقل؛ إذ يستطيع أديب أن يكتب لنا قصة «مجنون ليلى» التي يمكن أن تجعلها في خمسة أسطر أو في خمسمائة صفحة، و لذلك وجب على الناص / المتحدث توزيع معلوماته دون قصوا أو زيادة تخل بالتماسك العام للنص...
7- التناص :
هذا المعيار به محاذير كثيرة لا بد من التفطن اليها لأن الكثير من الذين تعرضوا لهذا المصطلح غابت عنهم أهدافه على اعتباره تكرارا لما أنتجه الآخرون، و أن الاختلاف بين النص الجديد و النصوص القديمة هو اختلاف في الشفرة فقط، و هذا خطأ؛ بل هو محاولة معرفة الكيفية التي ينتج بها المتحدثون نصوصا جديدة، و يستقبلون نصوصا حديثة . مما يدفعنا الى مفهوم القدرة عند « نعوم تشومسكي (Noem Chomsky كما أن «رولان بارث» ( R.Barths ) اذ يمكن اعتبار كل نص تناص ـ حسب تعبير بارث ـ إذ أن النص يظهر في عالم مليء بالنصوص (نصوص قبله، نصوص تطوقه، نصوص حاضرة فيه..)، و في ذلك يقول بارث: «التناص ليس دائما سرقة، و إنما قراءة جديدة،أو كتابة ثانية ليس لها نفس المعنى الأول، و من هنا كان التناص صورة تضمن للنص وضعا ليس للاستنساخ و إنما للانتاجية» التناص تجربة تسهم في التراكم النصي القابل للتحويل و الاستمرار بشكل دائم ، إذ أن التناص يعتبر معيارا أساسيا في نصية النص......
————-هذا
على الرغم من اعتبار التجنيس الأدبي مبدأ تنظيميا للنصوص الأدبية، وآلية مهمة لضبطها وتصنيفها، وبالتالي خضوعها للنقد، فإنه يعد من النظريات الأكثر جدلية في تاريخ الأدب
كما أن عملية التجنيس مرت بمراحل مهمة حاول خلالها مجموعة من المنظرين والدارسين تطوير هذه النظرية لملاءمتها مع الحساسيات الإبداعية الجديدة العصية أحيانا كثيرة عن التصنيف، والمتمردة على الأنماط الكلاسيكية للأدب، وفي هذا الصدد نذكر: هوراس، هيجل، لوكاتش.
وخلال النصف الثاني من القرن الماضي (العشرين، )جاءت الثورة على نظرية الأجناس الأدبية حيت عبر موريس بلانشو(Maurice Blanchot) في كتابه (Le livre à venir) عن موت الجنس الأدبي لصالح الأدب الواحد، وطالب أيضا رولان بارت (Roland Barthes) بإلغاء الحدود الفاصلة بين الأجناس الأدبية.
————————
وموضوع تداخل الأجناس الأدبية في الكتابة العربية المعاصرة طرح إشكالية جديدة
وموضوع تداخل الأجناس الأدبية في الكتابة العربية المعاصرة طرح إشكالية جديدة من قبيل:
🌹وهل يوجد نص عابر للأجناس الادبية؟
اي هل توجد كتابة تقفز على التجنيس التقليدي للأعمال الأدبية، وذلك حين يكتب المبدع نصوصا لايمكن عزوها إلى أي جنس أدبي محدد لأنها نصوص متحررة من إسار القيود الأدبية، تتحرك في أفضية واسعة هي الكتابة
وقد نكون بلغنا مرحلة ما بعد التجنيس
او مرحلة (الكتابة المضادة للتجنيس)
حسب الدكتور يوسف وغليسي ء(الجزائر)
في كتابه (اشكالية المصطلح في الخطاب النقدي العربي الجديد) الذي يطرح بقوة هذا ويؤيده في ذلك
عبد الوهاب الملوح شاعر وروائي تونسي -الذي يعد تجنيس الادب هو امضاء شهادة وفاته —
كما يرى احمد العكيدي القاص المغربي
أن (الإبداع الأدبي يتجاوز كل النظريات، وحصره في نظرية جامدة هو موت له)
كــمـٰـٰا
يجد أصحاب نظرية الأجناس أنفسهم أمام بعض الكتابات الحديثة عاجزين عن تصنيفها فيسارعون إلى إلغائها والرمي بها في سلال المهملات على اعتبار أنهم صاروا يهملون الكثير، وسيقوم الإبداع على القليل القليل، وهو ما يدعو جديا إلى التخلي عن نظرية الأجناس الأدبية والانكباب على دراسة الأعمال الأدبية دونما خلفية مسبقة... فليس للإبداع الأدبي نظرية
———-وحسب رايي المتواضع
معايير التجنيس متحركة
ويرى البعض كما أراها شخصيا —-انها تعد مقيدة للإبداع وحادة من حريتة والادب حرية او لا يكون
ونجد أنفسنا
أمام أجناس أدبية تمتزج فيما بينها وتخترق خصوصية بعضها إلا أن الاشتغال خارج التجنيس هو بمثابة تجنيس جديد وإعلان ميلاد جنس جديد، سرعان ما يتبلور ليضع حدوده الجديدة ويدافع عنها باستماتة ويحاكم كل من يخترقها في نظري هذا أمر طبيعي ومطلوب من أجل تطور الأدب لأنه يلائم حركة التاريخ وحتمية التغيير للافضل ولا يخالفها—-
ولعل الأهم هو الكتابة وإيجاد نصوص مكتوبة إذ لا تجنيس من دون وفرة في الكتابة الإبداعية فيه، ولا نوع إبداعي وافر الإنتاج من دون تجنيس، كما لا تجنيس من دون نقد، به يصبح الأدب مكتملا. والأدب تُحررهُ المخيلة، بيد أن النقد يرتبط بالعلمية. وبهذا يستحيل على الأدب أنْ يستغني عن النقد، مثلما يتعذر على النقد أنْ يكون منطلِقًا من المخيلة.
ا=====
المراجع
ا=====
انظر: علم لغة النص: ١٤٦. اتجاهات لغوية معاصرة: ١٦٩ – ١٧٠.
انظر: كتاب “الأدب والغرابة دراسات بنيوية في الأدب العربي” – عبد الفتاح كيليطو
انظر : مخطوط مدخل الى علم النص الدكتور الاستاذ حمد حاجي..
انظر: ما معنى المؤلف ، مقال لميشيل فوكو ،ضمن :القصة –الرواية –المؤلف ،دراسات في نظرية الأنواع الأدبية، ترجمة د- خيري دومة/
انظر الدكتور يوسف وغليسي ء(الجزائر)
وكتابه(دينامية النص الادبي واشكالية التجنيس)
انظر مقالات الدكتور محمد صابر عبيداكاديمي وناقد عراقي
انظر: اشكالية المصطلح في الخطاب النقدي العربي الجديد)
انظر: أحمد العكيدي (مغرب الثقافة)
انظر: مقال الاديب الشاعر التونسي عبد الوهاب لملوح
الاستاذ فائزه بنمسعود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق