بحر عيون أمي
أتوه في بحر عينيك أمي
وفيهما أرتل آيات الطهر
أجوب الدنيا عرضا
لأقطف لك باقات الزهر
أشتاق دمعة تسكب منهما
علهما يدركا معاني القهر
يحتبس الدمع فيهما كأنما
الدمع كان لهما كليلة البدر
فيهما تباح أسراري كلها
وهناك تدون أبيات الشعر
فليت الزمان يطوى لنا
فنعمربالدهر ألف دهر ودهر
أتوه في عينيك.البراقتان
وتلك الكلمات وحروف النتر
وتقاسيم وجهك الكئيب
وحروف مقيدة بقيد الكسر
وترانيم قداس الأباء ليلا
وآيات تتلى عند الفجر
أيا إليادة من زمن الإولين
أيا حاملة لواء العشق والطهر
أياصبر الصابرين .ودموع الباكين
وشموع المزار.وتربة داك القبر
أيا صفحة من كتاب إغريقي
وحكمة آخر بحار فنيقي
كفكفي دموعك فأنا فيهما الغريق
أنا من سيفتعل في المدينة الحريق
في عينيك.....
سأخرج الناي من جوف التراب
وأعزف لك سنفونية السراب
فيهما .سيعاتب اللقاء الغياب
وتراقص الخراف عنوة الذئاب
ويقرأ الكفيف في سره ألف كتاب
في كل صفحة للحب ألف باب
هناك لك..سأبني مزارا
به سبعة أبواب ..
وفي كل باب....
يفتح لي ألف ألف باب
بقلمي أمقران جلول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق