مدامعُ شمعة...
سقطَ النّصيفُ وحاورتْهُ بدمعةِ..
لمّا دَرتْ معنى الصّدودِ بنظرةِ..
مُذْ زارَها الأرقُ المعاندُ جفنها
وتناسلتْ أوهامُها في فكرةِ..
كلُّ الخطوطِ بعرضها وبطولها
سككٌ الى المجهولِ صرخةُ نجدةِ..
حتّى السحابةُ أمطرتْ من حزنها
بل أرعدتْ ألماً لموطئ قُبلةِ..
وكأنّما هذا الوجودُ وشايةٌ
قلبتْ مواعيدَ اللقاءِ لِعِلّةِ..
وكأنّ ميّاسَ الغصونِ قصائدٌ
جفّتْ حروفٌ في مسلّةِ صخرةِ..
تبقى عيوناً للترقّبِ همُّها
صبرْ يذوبُ على مدامعِ شمعةِ..
د. وليد جاسم الزبيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق