أملي أن أكون
على أرض السلام
كان المقام
و لم أنف وجودي
فيه ودعت
ثنايا اللوم
وقلت لذاكرتي
هل يعقل الإيلام الملام
فكان الوعد كلاما
يعطر أزقة المدام
لا أقلام ترصدني
لأكتب قصص الغرام
وحده الضجيج يملأ الأرض
و يكتسح الكلام
شددت كتابي
و ناديت آلهتي
أين عروس الظلام؟
فكان النواح الجواب
و لا شيء غير القرار
يقفو أثر المطر
ليبدأ من جديد
صفاء السماء
دون ضرر
علمني سباتي
هذيان الخيال
و لوعة المشتاق
دون سفر
هي الاوجاع ترقبني
خلف الجدار
و تارة أمام المساجد
لنيل الفؤاد
أو بعض التسابيع
و ينتهي صدى صوتي
فألحظ هيام القدر
ليثبت ضرورة المنفى
و أنواع القبل
الليل داعبني
كي يفضح صمتي
و يهجو أشرار المدينة
و ما جاور تلك القصور
فيطلب عاجلا
كلمات الجواب
فيها تذوب العطور
و كل بقايا الطيور
هم شبهوني بشاهد أزلي
و أوهموني أنني مارد
فقلت:أثبتوا أنني
شاهد زور
ادريس الجميلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق