قصيدة بعنوان : إعشقي أنفاسي أو غادري
بقلم :نورالدين أيت ورخان
المغرب طاطا الحبيبة
إعشقي أنفاسي أو غادري
إعشقي أنفاسي أو تنحي قبل أن يستحيل نسيانك قلبي
إرحمي ما بقي من دفتي فؤادي المنكسرة لفتنة شفتيك
إستمعي لموسيقى لا تعزف بآلة فنبضي بإسمك ينادي
إسمحي لمشاعر جوف مرهف بولعك هذه المرة أن تحبك
إعشقي أنفاسي أو غادري
لنبرة صوتك إستسلمت فوراً فجوارحي كلها آذان صاغية
لحضوت أنت امتلكتها بمضغتي فقدت رغبتي في السهر
لندرة الأحجار الكريمة قررت وضع إسمك بينها كمرجعية
لينجلي عن رؤياي الظلام إتخدت من محياك القمر للسمر
إعشقي أنفاسي أو غادري
سيداوي الزمن جراح هجرانك لكن بقائك هكذا سيقتلني
ستراودني أحلام هيامك الوردية لكن حتما منك سأشفى
سيعاندني قدري في غرامك لكن لن أخجل كونك صبابتي
سيعاتبني الجميع وستبقى حروفك الأربعة سرا لا ينسى
إعشقي أنفاسي أو غادري
جوار الأحبة في زماننا يكنى بحقول الورد وأنت كالورود
جنة المأوى بالحور دائماً تتباها وأنا بقربكم سيدتي أتباها
جهاد النفس لنيل النعيم مفازة ونفسي لوصالك لن تحيد
جحود عن دورك في البطولة لن يقع فقصتي أنت فحواها
إعشقي أنفاسي أو غادري
إعشقي لأعيش من أجل تخليد إسمي يعانق إسمك بالكتب
غادري ليتسنى لمقلتاي البكاء لومق سيطوى طي السجل
إعشقي ليرتوي من دفئ إحساسنا كل مشكك و مرتاب
غادري لأنه ببساطة أنفاسي إما لأجلك أو يتم دفني أفضل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق