نوافذ الوجع والحنين ....................
. بقلم : جمعه عبد المنعم يونس / مصر العربية
مشرعة هي نوافذ الوجع..!
والحنين .....!
الأمس الذي فر مني...... كان
يحمل الكثير من هزائمي
كعدد الفاتنات
التي مرت بأحلامي
والعمر يمضي
ويترك وراءه آثاره فوق شعري
وأخاديد
وثرثرات كثيرة
وذكريات
وقصاصات لا جدوى منها
كانت تمنحني هدوءا ً
لا يأخذني إلى الجنون الأكيد
والطرقات تبدو لي ضيقة جدا
عما كانت عليه في الماضي
تتعثر خطواتي
وتكسرت أجنحة الأمل بداخلي
والتحليق صار الآن مستحيلا ً
وأنا مكبل ًبقيود من وهن ...وخوف
وصورتي بالمرآة كل يوم تتغير
والأصدقاء صاروا قّلة
رحلوا وتركوني..!!
أخطو وحدي حزينا ً ..
مهموما ً والمساء يبكيني
مشرعة هي
نوافذ الوجع
والحنين للماضي
والرياح...
تعبث بأمتعة
الفؤاد .
فتزداد مواقد الحنين
والأنين ..
والبكاء.
مشرعة هي على المدى
نوافذ الوجع.والحنين .
والبكاء
والحنين .....!
الأمس الذي فر مني...... كان
يحمل الكثير من هزائمي
كعدد الفاتنات
التي مرت بأحلامي
والعمر يمضي
ويترك وراءه آثاره فوق شعري
وأخاديد
وثرثرات كثيرة
وذكريات
وقصاصات لا جدوى منها
كانت تمنحني هدوءا ً
لا يأخذني إلى الجنون الأكيد
والطرقات تبدو لي ضيقة جدا
عما كانت عليه في الماضي
تتعثر خطواتي
وتكسرت أجنحة الأمل بداخلي
والتحليق صار الآن مستحيلا ً
وأنا مكبل ًبقيود من وهن ...وخوف
وصورتي بالمرآة كل يوم تتغير
والأصدقاء صاروا قّلة
رحلوا وتركوني..!!
أخطو وحدي حزينا ً ..
مهموما ً والمساء يبكيني
مشرعة هي
نوافذ الوجع
والحنين للماضي
والرياح...
تعبث بأمتعة
الفؤاد .
فتزداد مواقد الحنين
والأنين ..
والبكاء.
مشرعة هي على المدى
نوافذ الوجع.والحنين .
والبكاء
..............
بقلم // جمعه عبد المنعم يونس
المنيا --- مصر العربية
22 اكتوبر 2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق