* هب انّ ...
هب ، انّك تضع " حالتي "
في الحسبان
فرضا ، انّ نفخة ربّي
تشفع لصاحبها عندك
لنقل ، انّك تذكر
رغيف خبز تقاسمناه
وتذكر بالخير
لحظة جمعتنا في الجنان
هب انّي معجونة بالجنون
قل ، انّني نكد وانّ لي منه فنونا
هب انّك صدقت حين قلت في عيني
انّهما مملكتان انت ساكنهما
وانّهما ذاتا مجد يغويك
فما جدوى القول ؟!
إن لم يكن مرهما للجرح يبرئه ..؟!
وما حيلة عيوني الباكيات
في زمن لا عين فيه للبكاء أستعير؟!
أبكيتني ...حتّى أبكيتني ...
يا قلبا حسبته أرحب من وطن
" روضة ' البكاء صرت أنا
وقد عُبث ببراعم أزهاري وهي تحلم
ولأنّ الرّيح تسرق منّي بذور أحلامي
اتّخذتها خصيما....
وآتخذت الرّجاء معولي البتّار
ورحت أقرأ قصّة آبن آدم
بكلّ ما أوتيت من صمت
في زمن توارت فيه الشّمس طويلا
خلف سحب الظّنّ وقلقي
وتصديقا للهدهد
ولأنّ " القلوب إذا صفت رأت "
جعلت نوافذي مشرّعة للدّفء
حماية لجسد يخشى برودة العدم
اقول قولي هذا
وانا أبتسم في عزّ وعكتي
••••••••••••*•••••••••••••••روضة بوسليمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق