انوار الهدى
جادت بأحلامي مدامع ترتجي
من فيض انوار الهدى ما يرفع
رسمت لي الآمال طيفا يرتجي
فأقمتُ في سفر المحبة أرتع
أرجو لأحلامٍ.تفيض تدلها ٓ
أن ترتقي سحب الجمال فتخضع
يا من أنارت في حماك مسامعي
إني إلى روض الندى أتطلع
مالي سوى أنات قلبي في الهوى
هل يأذن المحبوب فيه تطلًع
إني رجوت لمن تعالى نبضه
في القلب تهفو في نداك الأضلع
يا من رغبت بأن أكون متابعأ
فيك الهوى فبه رضاك الأرفع
ورغبتُ في طلب الشفاعة منكم
إن الشفاعة من نداك لتُسمع
نفسي فداؤك يا مجيب تطلًعي
إن الجمال بفضل نورك أوقع
أمحمد ٌيا خير من وطأ الثرى
أنت الحبيب المرتجى والأروع
لي في نداك تطلٔع وتحبب
فبك الأماني في مداها ترتع
هذي ترانيم الهدى قد أخضعت
كل القلوب إلى الندى تتطلٔع
أنت النبي المرتجى لمحبة
تسمو على كل النفوس فترفع
يا خير من اعطى الورى إيمانه
فربيع قلبك نسمة تتضوع
د عبد الحميد ديوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق