الداعية
--------
إمرأة أرادت ،أن تعمل عملا نبيلا في الحياة ،نظرت إلي هاتفها المحمول ،وشاهدت محتويات ، بعض النساء الذين، يقومون بأشياء تخدش الحياة ، ويروجون لها، بحجة الفساد والوصول إلي ، أعلي قدر من المشاهدة ،للحصول علي مبالغ طائلة من هذا العمل الذي ، لا يرضي الله سبحانه وتعالى ،ف لجأت لوسيلة أخري ،ألا وهي الدعاء لهم ، بالهداية والعودة ، إلي الله سبحانه وتعالى ،بالفعل تقربت هذه الداعية ، من واحدة منهم بحجة ، التغير ،فقالت لها أريد ، بطاقتك الشخصية لشيء ما ،قالت لها ،هذه المرأة ،أنت داعية ،وأنا بعيدة ، كل البعد عن منهجك تماما ،قالت لها الداعية ، لا عليك من ذلك ،بعد إلحاح شديد من الداعية ،وافقت هذه المرأة بأن ، تعطيها الهوية الشخصية ،المرأة تثق في الداعية ، أخذت هذه البطاقة ، وقدمت لها إجراءات قانونية للموافقة لها ، بالسفر لأداء مناسك العمرة ،فؤجئت هذه المرأة بالداعية ، تطرق بابها ، فتحت ، هذه المرأة ،فوجدت هذه الداعية ، ترتدي ثوبا أبيض وفي يديها الأخري ، ثوب أبيض ورداء أبيض ،إندهشت المرأة من هذا الموقف ،وكادت لا تصدق ، ما تراه أمام أعينها ،تبسمت إليها الداعية ،ف إبتسمت المرأة وقالت ، للداعية ماذا يوجد في يدك اليمني ،قالت الداعية ،هداية الله لك ،هل تقبلين بذلك ،بكت المرأة بكاءا شديدا ، ولكن في خشوع وتوبة ، إلي الله ،فرحت الداعية من بشائر المرأة بالفرح والبكاء ،فقالت لها الله سبحانه وتعالى ، يغفر للمرء ، مالم يشرك به ،أحست المرأة بذنبها ومن الأفعال ، التي كانت تقوم بها ، من أعمال تفسد الحياة ، عبر وسائل التواصل الإجتماعي ،وعادت لرشدها وتخلت ، عن المبالغ التي تقاضتها قبل ذلك ، وإمتنعت تماما ، عما يغضب الله تعالى فأحتضنتها الداعية ، وذهبت معها ، للسفر لأداء مناسك العمرة ،وها هي تدعو الله ، أن يكفر عنها ما كان قبل ذلك ، وتدعو لبعض من النساء الذي كانت تسير علي نهجهم بالهداية ، والعودة والرجوع إلى الله تعالى ، بالتوبة والغفران
ها هي سماحة الإسلام والمسلمين ،هذا المقال كتب بدافع تغير ، ما نراه في مجتمعاتنا العربية عسي ، الله أن تتغير سلوكيات بعض البشر بالرجوع والعودة ، إلى الله تعالى ،فقد تكون أنت وأنا سبب مباشر في تغير الأخرين ،
اللهم ردنا إلي دينك ردا جميلا ؟
بقلم الأديب والكاتب الصحفى
أحمد محمد عبد الوهاب
مصر/ المنيا/ مغاغه
بتاريخ 14/4/2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق