دفاتري .
أحرقتها خوفا عليه
انتحرت كلماتي شوقا إليه
سامحته وسألت عن أحواله.
حتى فساتيني حنت إليه
أشعاري التي كتبتها
مزقتها خشية عليه.
مفرداتي سألت عليه
حزنت
فأدمعت عينيه
حتى فراشاتي غازلتها و شاكستها.
فاغتصبت ضوء مقلتيه.
داعبته ونمت في أحضانه
سالت النجوم عليه.
كل الطرقات التي مشيناها.
تذكرت خطوات قدميه
وتحن إليه .
آه من عيون حبيبي ..
سامرته وسهرت معه كثيرا
إلى أن مال القمر على كتفيه.
وكنت أضع يدي في يديه
كل القبلات اعدمتها لأجل عينيه
ولا زالت عالقة .في وجنتيه
أخاف عليه
محمدالهادي الصويفي تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق