كلمـــــــــــــــة اليــــــــــــــــــــــوم .
معنى العفة والاستعفاف،
فالعفــــــــــــــة ، هى الكف عما لايحل ويجمل
ومعنى الاستعفاف هو طلب العفاف ،والكف عن الحرام.
ويقول ابن القيم : إن للعفة لذة أعظم من لذة قضاء الوتر أى ( الشهوة )
لكنها لذة يسبقها ألم حبس النفس عن قضاء الشهوة فى الحرام لذا يقول الشاعر:
كم قـــــــــــــد خلوت بمن أهوى فيمنعنى .. منه الحياء وخوف الله والحــــــذر.
وما أجمل قول الله عزّ وجلّ: (وليستعفف الذين لايجدون نكاحا حتى يغنيهم الله من فضله)
والعفة مكمنها غضّ البصر يقول الله تعالى: ( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون * وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ..... )
ويقو ل الشاعر :أثر النظر فى الانجراف إلى الشهوة :
ألم تر أن العين للقلب قائد ... فما تألف العينان فالقلب آلــــــــــــــف .
إذًا من المألوف ،أن غضّ البصر أمان من الوقوع فى سكرة العشق ،فالنظر كأس من خمر ،والعشق هو سكر ذلك الخمر ، وسكران العشّاق قلما يفيق إلا وهو فى معسكر الأموات نادما بين الخاسرين.
(الدوافع إلى العفة .)
الخوف من الجبّار ثم الرغبة فى الحور الحسان فى دار القرار .
اللهم ألبس أهلَ التُّقى عفةً إلى نيل الرضا والرضوان آمين .
كتبها / سا مى ناصــــــــــــــف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق