الأربعاء، 6 أبريل 2022

أُنْثَى النُّور وَالنَّار بقلم الشاعرة فَيْرُوز مِخْول

 أُنْثَى النُّور وَالنَّار

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
غَن . . . . . .
لنبض تَاه مِنِّي
لِحُزْن تَدَرَّج . . .
عَلَى أَوْتَار لحني
يَا قَادِمًا مَعَ الرِّيحِ
يَا رَاحِلًا فِي غَيَاهِب ظَنِّيٌّ
كَم اشتاقتك الرُّوح
وَأَنْتَ الّذِي كُنْت تُغْنِي
عَلَى جُرْحِي . . . . عَلَى نعشي
فِي لَيْلٍ التَّمَنِّي
يَا مُسَافِرًا فِي حُبَيْبَاتٌ دَمِي
يَا كُلِّيٌّ . . . وَبَعْض مِنِّي
عَدْنِي بِقُدُومِك
وَإِيَّاكَ أَنْ تَأْتِيَ
مَع أَعْذَار غيابك . . . دَعْنِي
أشتاقك . . . وَأَكْثَر
أَحِنُّ إلَيْكَ لِأَكُون . . فَلَا تملني
قُلْ لِي يَا رَجُلًا
كَيْف أفرغك مِنْ تَفَاصِيلِ يُومِي
وَتَسْرِيحة شِعري
وَأَنْت ظِلّ يسكني
كُنْت اسْتَحْضَر عَيْنَيْك
أسْتعير عَاطِفَة الْغَائِب
اخْتَرَع حُبًّا غَاضِبٌ مِنِّي
بِحَجْم غَضَبِي مِنِّي
كُنْت أَتْرُك عِطْرِك يَجُول الْمَكَان
فأقتلك مَرَّتَيْن . . . وأقتلني
اِرْتَشَف طَيْف حُضُورِك . . عَلَى مَهْلٍ
وَلَا أُرِيدُ أحدًا . . . يُخْرِجُنِي مِنِّي
لأغفر ذُنُوب تَآمُرُك فِي حِبِّي
أُنْثَى النَّار وَالنُّور . . . أعلني
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
فَيْرُوز مِخْول
Peut être une image de 1 personne

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق