الأحد، 24 مارس 2024

رمضانُ في ضِيافَةِ غزّةَ بقلم الشاعر محمود بشير

 رمضانُ في ضِيافَةِ غزّةَ


رمضانُ جئتَ وحالُنا متْعوسُ

      أغَشَاكَ يأسٌ أم غَشاكَ عُبُوسُ؟


أفُجِعْتَ مِمَّا قد لحَظْتَ ولم تَزَلْ

        تلْتاعُ من فَرْطِ الأسَىٰ وتَنُوسُ ؟


ما قدلحَظْتَ ومااسْتَبانَ خرابُهُ  

          يُدْمِي القلوبَ تَئِنُّ منهُ نُفُوسُ


لكنَّ (غزَّةَ)أطلَقَتْ فُرسانَها

      قد طاردُوا من في الدَّيارِ يجُوسُ


رمضانُ في سِيماكَ جَمْعُ لطائِفٍ

        تُثْرِي الصّيامَ وللصِّيامِ طُقُوسُ


في الصائمينَ ترىٰ النفوسَ عزيزَةً

        رغمَ الحصارِ عطاؤُها ملموسُ


وتخالُ في الثُّوَّارِ أنَّ صِيامَهُمْ

            عندَ النِّزالِ تكونُ فيهِ دروسُ


 تاجُ الدُّروسِ جِهادُ جيلٍ مُؤمِنٍ

         من ضامَ(غزَّةَ) بالنِّعالِ يَدُوسُ


محمود بشير

2024/3/14



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق